


متحف المجوهرات الملكية
27 ش أحمد يحيى ،زيزينيا ، فلمنج، الاسكندرية. جوار منزل المحافظ
المعروف بقصر الأميرة " فاطمة حيدر السلحدار" المعروفة بـ"فاطمة الزهراء".
يعرض مجوهرات اسرة محمد على التى حكمت مايقرب من 150 عام 1805 -1952 بإحدى عشر حاكم.
محمد على -ابراهيم-عباس حلمى الاول - محمد سعيد - اسماعيل - محمد توفيق - عباس حلمى الثانى - حسين كامل -فؤاد الاول - فاروق - فؤاد الثانى

محمد على
1848- 1805
إبراهيم
أقل من شهر سنة 1848
1 عباس حلمي 1854- 1848
سعيد
1854 –1863
إسماعيل
1879- 1863
توفيق
1892 – 1879
عباس حلمي 2 1814- 1992
حسين كامل 1917- 1914
فؤاد
1936– 1917
فاروق
1952- 1936
أحمد فؤاد الثاني تحت مجلس الوصاية
1953- 1952


مهندس القصر
قام بتصميم القصر "على فهمى" خال "فاطمة " وأخو"زينب فهمى" والدتها
وكان على فهمى باشا انذاك هو وزير الحربية والبحرية Minister for War and Marine.
وإشترك فى التصميم المهندس المعماري الفرنسى مسيو أنطونيو لاسياك Antonio Lasciac والذى صمم محطة قطارات سيدى جابر ومحطة الرمل بالسكندرية وهو نفسه من قام ببناء قصر الطاهرة ومجموعة كبيرة من مبانى وسط البلد ، مثل الفرع الرئيسى لبنك مصر ، عمارات الخديوية ، المبنى القديم لوزارة الخارجية المصرى بميدان التحرير
كان قد عين بمرسوم خديوى مهندسا أكبر للسرايات الخديوية.
المعماري الفرنسى مسيو أنطونيو لاسياك Antonio Lasciac
إختيار الموقع
أختير موقع القصر فى أرقى أحياء الاسكندرية وهو حى "زيزينيا" على مساحة 4185 متر مربع بالحدائق.

"على حيدر" أبو فاطمة
عائلة "فاطمة"
"زينب فهمى" أم فاطمة
"هى زوجة
قامت "زينب فهمى" أم "فاطمة" ببناء الجناح الشرقى للقصر (الجهة اليمنى التى بها منحدر السيارات) عام 1919
"على حيدر" أبو فاطمة
هو"على حيدر بن أحمد رشدى بن مصطفى بهجت بن فاضل السلحدار بن ابراهيم باشا بن محمد على ".
" مصطفى بهجت فاضل" جد فاطمة
كان"مصطفى بهجت فاضل" ألأكثر شغفا من أسرة محمد على بالفنون والاداب وهو الوحيد فيها الذى مارس كتابة الشعر.
وقد فازت أحد قصائده الشعرية باللغة الفرنسية فى مسابقة عالمية أقيمت سنة 1925 بفرنسا، ترجمها لاحقا "أحمد شوقى" بعنوان "الامير الضاحك".
وكان الخديو اسماعيل (ثانى ابناء إبراهيم باشا) قد حرم أخيه"مصطفى بهجت فاضل" من وراثة عرش مصر من بعده كثالث ابناء أبيهما إبراهيم باشا.
فقد إستصدر الخديوى إسماعيل منشور من الاستانه يقضى بتداول العرش لابناء إسماعيل بدلا من ابناء ابراهيم.
يشاع أن امه هى من حرضت إسماعيل ضد أخية مصطفى فاضل.
تصميمات القصر الداخلية
التصميمات الداخلية للقصر كانت بمساعدة فنانين ايطاليين وفرنسيين وبلجيك .
تختلف كلية عن ديكورات نبلاء اسرتها العربية الاسلامية إذ سادها الفن الاوربى وبخاصة مدرسة مايكل انجلو المتميزة بالوانها الهادئة.

فاطمة حيدر السلحدار

جميلة بنت إسماعيل
"فاطمة الزهراء"
فاطمة بنت إسماعيل

صاحبة القصر
يتكون القصر من جناحين (الشرقى والغربى) يربطهما ردهة مستعرضة ضخمة Grandiose Foyer
قامت "زينب فهمى" والدة فاطمة ببناء الجناح الشرقى فقط عام 1919.
توارثت "فاطمة حيدر السلحدار" القصر عام 1921 فى سن الثامنة عشر.
أضافت فاطمة له الجناح الغربى عام 1923 والردهة المستعرضة
أصبح للقصر جناحين يتكون كل منهما من دورين وبدروم يصل بينهما ردهة وأصبح يحوى 31 غرفة.
للقصر بدروم يتكون من ثلاث قاعات ومطبخ ودورة مياه.
أضافت فاطمة حرفى "FH" فى جوانب كثيرة من القصر إختصارا لفاطمة حيدر ولهذا إشتهر بإسمها.
"فاطمة حيدر السلحدار"
ولدت فى 23 أكتوبر 1903 ويعتبر محمد على هو جدها الخامس.
تزوجت فى سن 27 متأخرة عن سن زواج فى عصرها في عام 1930 من محمد فايق يكن بك، يكبرها بعامين.
انجبت ثلاثة أطفال: فاضل والتوائم فايز وفايزة.
عاشت فى عزلة خاصة بعد موت ولديها.
ورغم مظهرهها العام الحزين الإنعزالى والمتوتر الإ انها عرفت بحنانها الفائق ورقتها وتواضعها.
يخلط الكثيرين بينها وبين شخصيتان أخريتان وهن بنتان من بنات الخديوى إسماعيل..
الاولى هى فاطمة المشهورة بلقب "فاطمة الزهراء" والتى تبرعت بمجوهراتها لبناء جامعةالقاهرة.
الثانية هى "جميلة فاضل" أخت فاطمة الزهراء
توفت " فاطمة حيدر السلحدار" عام 1983 عن عمر الثمانين.






تصميم الدور الاول
يقود المدخل الى سلم رخامى 7 او ثمانية سلمات ،وعلى جانبيى تمثالين برونزيين لمحمد على باشا خلفهما صورثين معلقتان على الحائط.
فى المواجهة باب مقفول حاليا يؤدى الى غرفة كبار زوار المتحف ويقال انه يقود الى غرفة اخرى وسلم يصعد الى غرفة الشاى.
فى النصف الاخير من القاعة يوجد بابين على اليسار ،الأبعد منهما مغلق أما الاقرب فيقود للردهة المستعرضة الشهيرة.
وصف القصر
الجناح الشرقى لـ " زينيت فهمى" 1919
يقع الجناح الشرقى وهو الاصغرعلى يمين الداخل من السور المحاط بالحديقة
يميزه وجود منحدر لصعود المركبات
ويميز المنحدر تمثالى برونزى لطفلين على قاعدة برونزية مزحرفة لفنان إيطالى شهير.
يتكون الجناح الشرقى من صالتين وقاعة بهما تمثالين برونزيين لمحمد على باشا.
"بيت الدرج" The Stair walls ، درجات السلم مكسوة برخام كرارة الايطالى ،والحوائط مزينة بواسطة أشهر الرسامين الفرنسيين أنذاك.
تمثالى قاعة الدور الأول لمحمد على باشا وهما من البرونز.
الردهة المحيطة بقاعة الدور الاول بها صور ببراويز مذهبة Portraits with pure golden frames
الباب المواجه لمدخل الدور الاول (خلف تمثالى محمد على) مغلق حاليا للعامة ومخصصة لكبار زوار المتحف
هذا الباب يقود لغرفتان محيطتان بقاعة الدور الاول ثم سلم يصعد لقاعة الشاى.
ملامح القصر
الأخشاب
حوائط القصرالخشبية معظمها من البلوط Oak أو الكستناء Chest Nut .
لأرضيات الخشبية أيضا إختلفت عما هو معتاد فى قصور نبلاء عصرها فكانت معظمها نماذج غير معهودة من تركيا وبعض البلدان الاوربية.
الارضيات من ترابيع من اخشاب القرو والماهوجن والبلوط داخل اطارات من اخشاب البلسندر و الورد والجوز التركي و هي في اغلبها مشغولة باعمال الماركتري.
البورسلين
الحمامات من شركة البورسلين الفرنسى المعروفة "Porceline house of "Sevres.
بورسلين الحمامات مزين يدويا بـ"الحوريات السابحة" "Swimming Nymphs" بواسطة شركة "Fables de la Fontaine".
الأسقف
أسقف الدور الاول مزينة بـأساطير يونانية Greek fairytales أما أسقف الدور الثانى فعليها القصص الرومانسية الفرنسية و الإيطالية الشهيرة من العصور الوسطى Medieval tales يتضمنها رسوم لزواج فاطمة.
والغريب أن بريق رسومات حوائط وأسقف القصر ولمعانها لم يتأثر مع الزمن دليلا على جودة إتقانها.
الزجاج المعشق
ابواب الزجاج المعشق بالمتحف مطعمة بالرصاص عليها قصة روميو وجوليت .
قامت بتصميمها شركة المانية بفرانكفورت.
الرسوم الجدارية
هى لقصة زواج فاطمة الزهراء نفسها.
زينب فهمى وعلى حيدر
مدخل الجناح الشرقى من الداخل
الردهة وتماثيل محمد على البرونزية
رخام كرارة لسلم الدرج
المنحدر والتمثال
جناحى القصر والردهة المستعرضة
الحلى المعروضة بالقاعة الرئيسية بالدور الاول
وضعت فاترينتى عرض على جانبى الداخل لقاعة كبار الزوار.
الفاترينة اليمنى
بها طقم الملكة شويكار زوجة الملك فؤاد الاولى وهو تاج وحلق.
التاج من البلاتين مرصع ب 2159 ماسة و11 حبة من اللؤلؤ
A platinum tiara and earrings, set with 2,159 diamonds
and flawless white pearls.
Made by a Parisian jeweler
Princess Shwiar's Tiara (Egypt).
الفاترينة اليسرى
بها طقم الملكة فريدة زوجة الملك فاروق الاولى وهو تاج واسورة وحلق.
تاج من البلاتين المرصع بالماس الأبيض والأصفر على شكل ورود .مرصع ب (1506) من الماسات.
الصور بالقاعة الرئيسية بالدور الاول
صورتان لمحمد على باشا خلف تمثالى الطفلين البرونزيين على جانبى الصاعد للسلم.
صورة للخديوى إسماعيل 1863 - 1879 على يسار الداخل للردهة المستعرضة وصورة لابنته فاطمة على يمين الداخل.
يقابلها صورة للخديوى توفيق 1879 - 1892 على الحائط المقابل.
صورة لزينب فهمى أم فاطمة حيدر وأخرى لأحمد حيدر زوجها وأبو فاطمة والاخيرة لفاطمة حيدر وتقع هذه الصور الثلاث فى نهاية الحائط الايمن للقاعة.
السلم يقود لردهة مستعرضة ضخمة Grandiose Foyer هى التى أنشأتها فاطمة لتصل الجناحين ببعضهما.








الردهة المستعرضة والزجاج المعشق والفاترينات
زجاج الباب المعشق الثالث
أحد لوحتى سقف الردهة المستعرضة
لفتاتين مع شابين فى طرفى الصورة يسبحان فى سحب زرقاء
و بينهما صبيان ملاكين

أحد لوحتى سقف الردهة المستعرضة
لفتاتين تسبحان فى سحب زرقاء بينهما صبى ملاك
لوحات الردهة الزجاجية
تحكى قصة حب أحد نبلاء القرن 18 فى عشرة مشاهد على العشرة أبواب على جانبى الردهة والقصة تشير غالبا تشير لفاطمة نفسها.
مشهد كامل على ضرفتى كل باب من الخمسة الابواب الموجودين على كل من حائطى الردهة .
الى جانب باب الخروج من الردهة الى حجرة السفرة بالجناح الغربى.
أما ضرفتى باب الدخول الى الردهة من قاعة الجناح الشرقى فعليها صورتى الشاب والفتاة.
تسلسل القصة يأخذ الشكل الدائرى بداية من اول أبواب الحائط الايسر الى أول ابواب الحائط الايمن.
الباب الأول إلى اليسار وهو اللقاء الأول بين العاشقين والذى يقدم قيه لها زهرة أمام صديقتها.
الباب الثانى يظهره راكعا مقبلا يدها اليمنى بينما تمسك هى مروحة يد باليسرى.
الباب الثالث وهما سويا فى نزهة.
الباب الرابع الامير يقبل الاميرة بينما يدير الخادم وجهه خجلا وهو يحمل الايس كريم.
الباب الخامس الحائكة تساعد الأميرة فى قياس فستانها الأحمر بالابيض بينما يجلس الامير مراقبا امام مراّة غرفتها.
الباب السادس الامير ترتمى فى حضنها وهى جالسة بالحديقة.
الباب السابع الامير يركب الاميرة مركبته بينما يحنى السائق رأسة تهذبا وخجلا.
الباب الثامن يرقصان سويا ربما على كلمات الأنشودة التى ألفاها سويا وقام هو بتلحينها كما على ضلفتى باب الخروج من الردهة صوب حجرة الطعام.
الباب التاسع لحظة توقيعة لعقد قرانهما أمامها مع والديها وهى تتسلم كم كبير من العملات الذهبية كمهرا للزواج Dowry.
الباب العاشر وهو الاول من جهة اليمين للداخل وهو حفل العرس ويظهر طفل يحمل ذيل فستان العرس خلفها.
الردهة المستعرضة Grandiose Foyer لـ "فاطمة" 1923
طول هذه الردهة الضحمة الفنية 20 متر وإرتفاعه 4 متر بها 10 ابواب زجاجية.
يوجد لوحتين بسقف الردهة المستعرضة محاطتينة باللوحات الصغيرة.
أحدهما لفتاتين تسبحان فى سحب زرقاء بينهما صبى ملاك والأخرى بها تصميم مكرر مرتين على طرفى الرسم لرجل وإمرأة بينهما طفلين ملاكين.
لوحات الزجاج المعشق على ابواب الردهة تعكس الوضع الراقة لنبلاء عصرها وكذلك سمو معانى قصص الغرام ومدى تهذب الخدم اللذين يداومون النظر الى اسفل خاصة عند القبلات.
معروضات الردهة المستعرضة
يوجد فاترينتان عرض
الفاترينة 1
مجموعة من نياشين الذهب و الفضة
الفاترينة 2
قلادتان Coller متشابهتان فى التصميم لكنهما مختلفتان فى الحجم.
القلادتان لفؤاد الأول مموهتان بالمينا Adorner with Polychromic enamel مزين بـالمينا الملونة ومرصعتان Inlaid with بالماس.
ايضا بنفس الفاترينة 4 شارات ملكية Badges لفاروق مرصعين بالماس




الجناح الغربى لـ "فاطمة" عام 1923
وهو الجناح الملكى.
يتكون من طابقين وبدروم
الطابق الاول به أربع قاعات وبهو وحمام.
الطابق الثانى به أربع قاعات وبهو وأربع حمامات.
البدروم : به ثلاث حجرات ومطبخ ودورات مياه وكان مخصص لخدام اصحاب القصر تحولت الان الى قاعات للمؤتمرات ومكتبة.
بالجناح ثلاث حمامات من البورسلين الفرنسى.
يفصل بين الدورين سلم درجاته وأسفله من رخام كرارة الابيض المجزع ودرابزين من الحديد المشغول (فيرفوجية) مطعم بزخارف من النحاس والبرونز.
السلم يمر على نافذة كبيرة أنيقة من الزجاج المعشق وعلى جانبيها صورتان زجاجيتين أخرتين صغيرتين عليهما زهور.
الصورة الزجاجية الكبيرة تظهر النبيل شبه راكعا عند أقدام الاميرة الممسكة بمروحتها وأمامه كلبه الاسود.
على يمين الصاعد للسلم تمثال برونزى لشاب شبه عارى يحمل صدفة بحرية بحرص.
القاعة الأولى بالجناح الغربى (قاعة الطعام)
وهى أول قاعه يصلها الزائر بعد الردهة المستعرضة،
يتبعها فناء متصل بالأوفيس ولكنه بعد التالى فى الترتيب الإرشادى للزيارة المتحفية.
وهى قاعة ذات جدار بأحد درجات اللون الكمونى الفاتح.
سقف الغرفة مربعات جصية مزخرفة بكثافة.
صورة فى السقف لبنتان بينهما طفل يحمل جرة.
فى الحائط المواجه للداخل صورة للملك فؤاد الأول تتوسط بابين مغلقين بحبلين يؤديان لفناء يقود للأوفيس ولبوابة الخروج ولسلم الدور الثانى ولغرفتين أخريتين.
معروضات قاعة الطعام
فاترينة 1 مجموعة حلى لزوجته الثانية الملكة نازلى 1919 - 1936 (بعد طلاقه من شويكار).
تقع تحت صورة فؤاد مباشرة وهى أم فاروق.
ومنها عقدان من الجشمت وميدالية بشريط أحمر مكتوب عليها لجنة سيدات الهلال الاحمر بتاريخ1359هـ 1940 م
وعلبتان مربعتان للزينة وأاخرى صفراء عليهما حرف N
فاترينة 2 لمجموعة أدوات الزينة الخاصة بكل من فاروق وأخته فوزية
تقع فى عمق اليمين من الغرفة.
بها بعض من العاج والياقوت الاحمر والفضة الى جانب الماس والذهب.
العلبتين فى أقصى يمين الصورة من الفضة .
البيضاوية بها عاج وفضة وذهب .
السوداء المربعة اطارها ذهب.
المستطيلة على يسارها ذهب وماس.
المستديرة السوداء عليها رجل وفتاة .
علبتى الجهة اليسرى من الذهب.
فاترينة 3 بعض مقتنيات الامير محمد على توفيق .
تقع فى يمين الغرفة القريب
منها علبة نشوق بها ساعة.
ومكحلة مخروطية الشكل.
ونوته صغيرة جدا بجلدة وقلم ذهبيين .
وعلبتان لإصدار الموسيقى.
فاترينة 4 بعض مقتنيات الامير يوسف كمال والملك فاروق .
تقع فى يسارالغرفة القريب.
هو الحفيد الرابع لإبراهيم باشا.
هو إبن أحمد باشا كمال الاثرى المعروف.
وهو أغنى أغنياء الاسرة العلوية.
كان يمتلك 16300 فدان
وصى رجال يوسف كمال، أعضاء لجنة المصادرة بالعناية بكلاب الأمير السابق قائلين إن هذه هى وصيته ورغبته، وأنه مستعد للتنازل عن كل شيء، إلا عن كلابه التى لا يرضى بأن تهان، أو يقل ما تتمتع به من ترف فى معيشتها.
له قصرين بالمطرية ونجع حمادى فى غاية الروعة الفنية.
معظم معروضات الفاترينة عملات ذهبية وشباك من خيوط الذهب لحفظها.











الحجرة الثانية بالجناح الغربى (ذات الجدران الخضراء)
تقع على يسار غرفة الطعام.
باب الدخول الخشبى ذو مربعات زجاجية عديدة يحيط به عمودى رخام من الداخل، تبدأ قاعدتهما من مستوى عال.
يوجد شباك فى الحائط المواجة لباب الدخول.
يوجد باب فى بداية الحائط الايمن للحائط الذى فيه باب الدخول.
من خلال الستة رسوم الزيتية ذات موضوعات الضيافة على الجدران يمكن ترجيح أنها غرفة للمناسبات.
أيضا لكونها أول غرفة على يمين الداخل من سلالم مدخل الجناح الغربى ولملاصقتها لغرفة الطعام يرجح أن تكون للضيافة.
صورة الحائط الايمن بعد باب الخروج مباشرة تبين الأمير مصطحبا الأميرة للصعود الى تراس فسيح يتردد علية عدد من الضيوف.
يوجد صورتان زيتيتان على الحائط الأيسر للداخل.
الصورة الابعد للأمير يقبل يد الاميرة على التراس وسط الضيوف .
الصورة الاقبل للأمير يقود فرسه أمام مركبة خلفة تحمل ضيوف يجرها فرسين. وهناك خادم ينحنى أمامه.
توجد صورتان رفيعتان ضغيرنات فى ركنى الحائط المواجه لباب الدخول يتوسطهما الشباك.
الصورة بالركن الأيسر تظهر الأميرة جالسة منتظرة وصول الاميرعلى سور التراس.
الصورة بالركن الايمن تظهر الامير يعزف الكمان وهو يجلس على سور التراس من الجهة الأخرى.
يوجد صورة زيتية على السقف لأربعة ملائكة.
توجد صورة حائطية زيتية صغيرة على الجهة اليمنى لنفس حائط باب الدخول لتمثال طفل ملاك يصوب سهما من خلال قوسه بإتجاه حمامتين قد يرمزا للأمير والأميرة.
يوجد عدد 2 فاترينة عرض بالغرفة واحدة بإتجاة الشباك المواجه لباب الدخول.
الفاترينة الثانية باتجاة الحائط الايسر فيما بين لوحتى الحائط تقريبا.
الفاترينة الاولى بإتجاه الشباك بها 37 مشعل من الذهب إستخدمت فى الإحتفال بتتويج الملك فاروق عام 1937.
الواجهة الاخرى للفاترينة
علبة مستديرة ذهبية بدرجات الوان الذهب المتعددة وعلى غطاءها خطوط شعاعية تخرج من المركز.
علبة مستطيلة روزية اللون بحافتين برتقاليين اللون وبرسم مينا ملون بالمنتصف.
جراب نظارة أبيض مفتوح وعلى كل جهة تاج فاروق الملكى.
نوته ذهبية صغيرة.
حليتان دائرتى الشكل على واحدة التاج الملكى والاخرى من مادة برتقالية قد تكون إمرالد.
الفاترينة الثانية بإتجاه الحائط الايسر بها مجموعة من علب الحلوى والنشوق من الذهب المرصع بالماس والياقوت الابيض ومموهة بلمينا الملونة وكلها للملك فاروق.
على طرفى الفاترينة علبتان مستديرتان ذهبيتان على غطائيهما حلية التاج الخاصة بفاروق.
هناك غطائين ذهبيين لعلبتين أخريتين بداخل اليمنى نقش لرجل وبداخل اليسرى نقش لرجل وزوجته.
فى وسط الفاترينة علبتين نشوق مرصعتان بالماس على أحدهما صورة الخديو اسماعيل بالمينا الملونة.
بين علبتى النشوق يوجد قفل صغير علية تاج فاروق باللون الاخضر والقفل مرصع بالماس.
فى عمق الفاترينة يوجد علبتان صغيرتان مستديرتان اليمنى لونها أبيض يخرج من مركز غطائها لابيض اشعة خطوط ذهب.
العلبة المستديرة الصغيرة الاخرى على اليسار زرقاء اللون وعليها تاج فاروق من الذهب.
الخروج من الحجرة من الباب الموجود ببداية الحائط الايمن لباب الدخول ويقود مباشرة الى الردهة التى بها سلالم مدخل الجناح الغربى.



ردهة الجناح الغربى بالدور الاول
هى أول ما يصل اليه الصاعد لسلالم مدخل الجناح الغربى وهو المخرج الرسمى للمتحف.
منها الى الأمام يقود الى الأوفيس، والى غرفة الضيافة من أول باب يمين ،والى غرفة الطعام من ثانى باب يمين والى غرفتين فى اليسار بينهما سلم الى الدور الثانى.





الغرفة على يسار ردهة الجناح الغربى
الفاترينة الاولى (بإتجاه الاوفيس)
لمقتنيات النبيلة ملك بير طوسون، زوجة سعيد
ورزق منها ولديه الأمير محمد طوسون والأمير محمود، وتوفيا ودفنا في الإسكندرية بالنبي دانيال.
وهى ليست "ملك بير" إبنه فاطمة شيرين من حسن طوسون حفيد "محمد سعيد باشا".
ألتى أجمع غالبة المؤرخين أن والدتها فاطمة كانت ملكة جمال
كما كانت عشيقة فاروق حتى قبل موت زوجها فى حادث.
وإنقلبت أحوال فاروق 1949 عندما رفضت الزواج منه بعد طلاقة بفريدة
لترتيباتها بالزواج من وّلى عهد البرازيل أنذاك.
الفاترينة الثانية (بإتجاه مخرج القصر).
طقم حلى الملكة ناريمان زوجة فاروق الثانية وأم أحمد فؤاد الثانى
ذهب مرصع بالماس والياقوت الاحمر واللؤلؤ Pearls
الفاترينة الثالثة (بإتجاه السلم).
اتضح أن أثمن المجوهرات التى وجدت فى القصور المصادرة، هى مجوهرات سميحة كريمة السلطان حسين،وتليها مجوهرات أسرة طوسون وتقدر قيمة مجوهرات الأميرة سميحة بنحو نصف مليون جنيه أنذاك.






الغرفة على يمين السلم فى الدور الاول (الغرفة الخشبية) .
الفاترينة الاولى والثانية : فوزية أخت فاروق والثالثة لفايزة








السلم الى الدور الثانى
الغرفة على يسار السلم فى الدور الاول
بها عدد 2 فاترينة
الفاترينة اليمنى
بها كأس لفاروق
بمناسبة فوز مصر فى السبق السياحى العالمى.
الفاترينة اليسرى
بها كأس ذهب مستدير لفؤاد
عليه مناظر سياحية مصرية
مهدى له بمناسبة
المسابقة العالمية للدعايا السياحية
التى أسسها عام 1933




الطرقة ما بعد السلم بالدور الثانى
الغرفة الاولى على يمين السلم بالدور الثانى
بها ثلاث فاترينات
كلها مقتنيات فريدة





الغرفة الثانية على يمين السلم بالدور الثانى
معروضات أطقم السفرة والضيافة فى فاترينة على شكل صليب
الحمام الرئسى الكبير بالدور الثانى












الثورة ومصادرة القصر
تمت مصادرة القصر بعد الثورة وقدر ثمنه وقتذاك بمائة ألف جنيه.
منحت الأميرة فاطمة شقة فى عمارة بجوار شيراتون الجيزة شرط أن تتنازل عن القصر والمجوهرات والمال الذى كانت تحتفظ به.
سمح قادة ثورة يوليو 1952 لها بالمعيشة فية بقية حياتها،دون أحقيتها فى التصرف فى ممتلكاته.
يذكر حفيدها "محمد يكن" أنه بالرغم من ذلك كانت حريصة أبلغ الحرص على مختوياته وكأنها تحافظ على تاريخها وذكراها.
ولكنها اقامت فيه 12 عام بعد الثورة حتى سلمته عام 1964 فإستخدم كقصر لرئاسة الجمهورية.
أخلى القصر من أثاثاته التى كانت ولابد كنوز مماثلة لتصميمه الفنى.
عاشت بعدها 22 عام فى مارسيليا حتى مماتها عام 1986 ، فافتتحته الحكومة المصرية لمتحف لمجوهرات عائلة محمد على.
تحويل القصر الى متحف وتطويراته وإفتتاحاته
أول إفتتاح للقصر كمتحف كان فى 24 أكتوبر 1986، ليحوى حوالى 11الف وخمسمائة قطعة، معروضة فى 100 فاترينة عرض.
صممت فاترينات العرض من خشب الأرو حتى تتناسب مع البيئة الجمالية للمتحف من الداخل وكذلك مع نوعية المجوهرات مقسمة الى عشر مجموعات فى عشر قاعات.
هذه العشر مجموعات لكل من: 1- محمد على باشا 2- الامراء محمد على توفيق ويوسف كمال 3- الخديوى سعيد 4- الخديوى إسماعيل وتوفيق 5- الملك فؤاد 6- الملكة نازلى 7- الملكة صافيناز 8- الملكة ناريمان 9- مجموعات الاميرات فوزية وفائزة 10- مجموعات الاميرات سميحة وقدرية حسين كامل.
أول تطوير له كان عام 1994.
تم تسجيله كمتحف عام سنة 1999.
ثم أغلق من 2004 الى 2010 للترميم ولإضافة كاميرات مراقبة Surveillance cameras ونظام إنذار Security alarm system وتكييف مركزى ومكتبة وحجرة إجتماعات Siminar room ومعمل ترميم Restauration Lab. وكافيتريا.
أختيرت مادة لطلاء الحوائط « ديروتكس 8352» بعد ان ثبت باجراء التجارب مطابقتها للمواصفات المطلوبة ومقاومتها للرطوبة و طقس الاسكندرية.
تم عزل اسقف القصر ضد مياه الامطار والحرارة مع المحافظة على زخارفها .
اول إفتتاح له كان لسوزان مبارك، فى ابريل 2010 بعد ترميمه بأكثر من 9 مليون دولار أمريكى.
واغلق ثانية بعد أقل من سنة فور ثورة يناير 2011.
أفتتح ثالثة 19 أكتوبر 2014 بعدإضافة مجموعتين من (136, 110) قطعة جديدة من مجوهرات اسرة محمد اليها.
الحمام الصغير بالدور الثانى






قصة القطع المستردة حديثا.
القطع الجديدة كانت بحوزة أحد وصيفات الملك فاروق وتدعى "تفيدة".
توفت الوصيفة (تفيدة) عن عمر 87 سنة ،ولم يكن أحد ـ سوى زوجها ـ انها كانت قد أودعت 249 قطعة مجوهرات نفيسة فى فرعى بنك مصر (عبد الخالق ثروت والجيزة) فى السبعينات وأوائل الثمانينات، ولسرية الحسابات البنكية لم يتم الكشف عن ذلك.
فى عام 2012 وردت معلومات للنيابة بعرض شخص يدعى"على" ـ وهو مدير وشريك فى شركة خاصة ـ صور على رجال أعمال لمجوهرات نفيسة يدعى أنها من أسرة محمد على .
ثم أعلن البنك فى جريدة الاهرام عن مزاد لبيع مجوهرات فتحرت وزارة الداخلية عن الامر.
ووردت معلومات بنية "على" بيع مجوهرات نفيسة الى رجل أعمال قطرى بمبلغ مائة مليون جنيه مصرى.
عثرت الجنة المكلفة بالكشف عن المجوهرات على أسماء وأختام الاسرة المالكة (عدا ثلاث قطع حديثة) فتقرر بقاءها رهينة بالبنك الى إنتهاء التحقيقات.
لم يقدم الزوج إثبات ملكيته او ملكية زوجته لها
فجاء حكم القضاء بأحقية مصر لها فى 2014.
من ضمن مجوهرات هاتين المجموعتين تاج الأميرة شويكار
ومنها أيضا قطعة ماس تعد أكبر ثالث قطعه ماس على مستوى العالم وتبلغ 45 قيراطا
وقطعة أخرى عبارة عن فص ماس مرصع بالبلاتين والذهب الخالص وتزن 40 قيراطا.
بقية مجوهرات الأسرة إما مفقودة او ضمن مابيع فى مزادات بعد ثورة 1952.
أنظمة الامان بالمتحف
أول انظمة الأمان بالمتحف هو : نظام الانذار الكترونى مع فاترينات العرض والمخازن يعطى انذارا فى المتحف كله وفى مديرية أمن الاسكندرية وقسم الشرطة التابع للمتحف فى أوقات العمل الرسمية.
ثانى نظام أمان بالمتحف: استخدام الأشعة تحت الحمراء بعد اغلاق المتحف كفيل باطلاق إنذار فور الإحساس بأى جسم درجة حرارته 37 درجة مئوية.
ثالث نظام أمان بالمتحف: نظام المراقبة التليفزيونية الملونة لجميع الحجرات والممرات بدءا من غرفة مدير المتحف حتى غرفة الامناء وغرفة قائد المتحف ومن خلاله يمكن تصوير أى حدث غير عادى بالدائرة التليفزيونية المغلقة ليلا ونهارا.
كما أن الأسوار الخارجية مصممة بحيث تعطي انذارا آليا.



قاعة السفرة بالدور الاول
تقع فى نهاية الردهة المستعرض
السلم الرخامى للطابق الثانى
وبجانبة التمثال البرونزى لشاب شبه عارى يحمل صدفة بحرص شديد
الضرفة اليسرى لباب قاعة السفرة بالدور الاول تقع فى نهاية الردهة المستعرض
وعليها صورتهما وهما يؤلفان الانشودة
قاعة الدور الاول المجلدة بالخشب
حديد الفورفوجيه
الجناح الغربى للقصر
كأس لفاروق عل شكل شعلة
صورة لمحمد على



من القطع المستردة
مجوهرات الاسرة المالكة
تم الاتفاق مع أرقى بيوت المجوهرات الفرنسية مثال "بوشورون" و"فانكليف Van Cleef & Arpels" و"كارتيية" الأ تكرر تصميم أى قطعة للاسرة المالكة مرة أخرى.
أثرى قاعات المتحف ثلاثة هى للملك فاروق يليها قاعة الملكة فريدة وإسمها الحقيقى "صافيناز ذو الفقار" وخالها هو المثال الكبير "محمود سعيد".
اتضح أن أثمن المجوهرات التى وجدت فى القصور المصادرة، هى مجوهرات سميحة كريمة السلطان حسين،وتليها مجوهرات أسرة طوسون وتقدر قيمة مجوهرات الأميرة سميحة بنحو نصف مليون جنيه.
وقد زاد حب الشعب المصرى للملك فاروق بعد زواجه بالملكة فريدة لتقدير الشعب وحبه لها.
أحبها فاروق وعمل لها إحتفالات اسطورية لكن عدم إنجابها للذكور أفسد العلاقة وتم الطلاق فى 19 نوفمبر سنة 1948 بعد زواج احدى عشر عاما.
عادت الى مصر 1982 وماتت 1988 بسرطان الدم.
وقد انجب منها فريال وفوزية وفادية.





I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me. I’m a great place for you to tell a story and let your users know a little more about you.
Mahmoud Said was born in Alexandria, Egypt son of Muhammad Said Pasha, a Prime Minister of Egypt. Queen Farida of Egypt was his niece and she described him as "a quiet, gentle, oppressively timid man".[1]
After receiving his high school diploma, he went on to law school, receiving his degree in 1919. Between 1919 and 1921 he traveled through Europe, ultimately studying at the Académie Julian. He returned to Egypt and worked at the Mixed Courts of Egypt until his father's death in the 1950s.
Between 1919 and his death in 1964, Said was a prolific oil painter. In Alexandria, his first trained for two years with Italian painter, Amelia Casonato Da Forno from 1912, and later with Arturo Zanieere from 1916.[1] He often shared the studio of his good friend, the Greek painter, Aristomenis Angelopoulos (Αριστομένης Αγγελόπουλος).